أقوم قيلا سلطان الموسى |مراجعة


أقوم قيلا سلطان الموسى | مراجعة

  • الكتاب: أقوم قيلا 
  •  المؤلف: سلطان موسى الموسى
  • التصنيف: أديان
  • الطبعة: الواحدة والعشرين! 2015
  • عدد الصفحات: 223

  • نبذة عن المؤلف: من مواليد عام 1987، متخرج من جامعة الملك سعود تخصص إدارة مالية. باحث في الأديان، ومتهم بالإعجاز العلمي في القرآن.


السلام عليكم، وأسعد الله أوقاتكم ♥
أقوم قيلا من الكتب التي انتشرت انتشاراً واسعاً بين القراء في وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت صورة الكتاب تظهر لي كل حين على انستقرام.
عنوان الكتاب ملفت ومحيّر، أول مرة قرأته لم أعرف تماما موضوعه، وأيضاً غلاف الكتاب تصميمه جذاب ويجعلك ترغب بمد يدك لتصفحه ولو قليلا.

سبب التأليف ونبذة عن الكتاب: 

عـندما كان عمر المؤلف 18 عاماً تعرّض له أحد الملحدين العرب في حديقة الهايد بارك بلندن،  لم يهتم لصغر سنه وبدأ بطرح  أسئلة واستفسارات كثيرة، شككته في الإسلام، وفي البعث والنبوة. طبعاً رُبط على لسانه ولم يستطع الإجابة والرد على تلك الشبهات، ومنذ ذلك الحين قرر المؤلف أن يبحث أكثر عن الإسلام وحقيقة الأديان، وعلى مدار خمس سنوات كان منهمك في البحث والقراءة ليخرج لنا بـ"أقوم قيلا".

الكتاب مكون من 11 فصل على الترتيب التالي:   حقيقة وجود الإله، قراءة في شخصية إبليس، زميلتي المسيحية، لماذا الله هو الحق من بين الآلهة، بين غرائب القرآن وعجائبه، رحلتي إلى الفاتيكان، يوم مع صالح، أم محجن، ونفس وماسواها، حقائق وظواهر طبيعية وآخرى خارقة، البقرة والعزيز والتابوت.

تنوع طرح الكاتب في هذه الفصول حول مواضيع وقضايا عدة وكلها تدور في فلك صحة الإسلام وأنه الدين الأخير والذي يفترض أن يتبعه الناس سواء. 

رأيي عن الكتاب:

الكتاب كفكرة وموضوع مهم جداً خصوصا مع موضة الإلحاد التي أصبحت ظاهرة الآن، وكأن كل من يريد أن يصبح مشهوراً ما عليه سوى بث تغريدة يعلن فيها انتكاسه! 

أسلوب المؤلف سهل وسلس ولا توجد أي صعوبة في فهم ما يريد نقله للقاريء.

أثناء القراءة صادفتني بعض المغالطات والأشياء المزعجة، كالنرجسية التي تظهر جليا في أسلوب الكاتب، وعدم تحري الدقة في نقل بعض الحقائق.

المبتدئين من صغار السن والذين لا يملكون أي معلومات حول "لماذا الإسلام هو الدين الصحيح؟" سيفيدهم هذا الكتاب جدا، لكن للمتخصصين يعتبر هذا الكتاب مجرد خواطر وسينقمون على كاتبه !

إجمالا.. الكتاب مفيد واستمتعت بقراءته وأتمنى أن يثبت المؤلف على المسار المعتدل وأن لا يشتط في مجال الإعجاز العلمي ويحشر القرآن في كل شيء.

دمتم بخير.






شاركني رأيك